"يعكس بيان وزير الخارجية الأرميني زهراب مناتساكانيان عددا من النقاط غير الصحيحة في الزيارة الرسمية للاتحاد الروسي والتي تهدف إلى تحريف الحالة حول النزاع بين أرمينيا وأذربيجان حول ناغورنو كاراباخ وبالتالي تشت انتباه المجتمع الدولي.
استجاب الجانب الأذربيجاني لنداءات الاتحاد الروسي وحضر اجتماعًا لثلاثة وزراء في موسكو وأجرى مفاوضات بناءة هناك. أعلن الجانب الأذربيجاني التزامه بوقف إطلاق النار الإنساني المتفق عليها في الاجتماع وأصدر تعليماته للقوات المسلحة.
ومع ذلك ، اختار الجانب الأرمني طريقا مختلفًا تمامًا. أطلقت قواته المسلحة قذائف الهاون على فريق طبي أذربيجاني كان يجمع جثث الجنود الأرمن بالقرب من منطقة سوغوفوشان من تارتار الأذربيجانية. ونتيجة لذلك ، أصيب موظف طبي أذربيجاني بجروح خطيرة. بالإضافة إلى ذلك ، في 11 سبتمبر ، في الساعة 02:00 ليلا ، أطلقت القوات المسلحة الأرمينية صاروخًا باليستيًا على مدينة كنجة ، ثاني أكبر مدينة في أذربيجان. دمر الصاروخ مبنى سكني وقُتل 10 مدنيين وأصيب عدد آخر.
وبدأ الجانب الأرميني بدوره على الفور في الإدلاء ببيانات فسرت بشكل أحادي وغير دقيق بيان اجتماع موسكو ، عاكسة شعارات تقرير المصير والاعتراف بالنظام غير الشرعي الذي أنشأته أرمينيا في الأراضي المحتلة بأذربيجان.
اذلك تعتبراذربيجان هذا النهج غير بناء تماما لانه ينتهك اعراف ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الامن الدولي وقرارات منظمة الامن والتعاون في اوروبا وكذلك بيان اجتماع موسكو".
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
